28‏/10‏/2008

اعتذار/انقطاع

السلام عليكم,

اعتذر أولاً إلى أحبائي لعدم قدرتي على الوفاء بما ذكرته سلفاً لإكمال بعض المواضيع بالفترة الحالية, حالياً فذهني منشغل جداً بالتحضير لأمور السفر والدراسة.. وبرغم تحضيري لذلك منذ مايقارب سنة وزيادة إلا أنها طباعي كما هي, عندما أصل لنقطة حاسمة أشعر بأنني لم أقم بفعل أي أمر يخص تلك النقطة وأشعر بأن ثمة ما ينقصني ! هذا الشعور دائماً مايراودني في كل القرارات أو الأعمال "الكبيرة" التي ابدأ بالقيام بها.. لذا التزمت ببعض الحلول الرادعة تخفيفاً لتلك الحالة. أبسط الحلول كانت من نصيب "الكتابة" والتدوين عن كل ما أعرفه وكل معلومة فهمتها أو معلومة تستجوب القراءة والتذكر والتفكير, طبعاً بشكل مختصر لتكون مرجعاً لي في التخفيف عن هذا الشعور أو قل الإجابة للسؤال المحتوم: ما الذي تعرفه حتى الآن ؟! وتكون على شكل ملفات Text لتكون خفيفة الحمل سهلة التصفح وبسيطة لكي تتناسب مع أغلب الأجهزة الحاسوبية أو النقالة.

طبعاً البعض قد يسأل وكله علامات استفاهم وتعجب أي سفر وأي دراسة تقصد؟!
أقول: سأدع الإجابة لذلك لاحقاً إن شاء الله في تدوينات قادمة مفصلة, فالوقت لا يسعى لذكرها الآن فعمر المدونة قصير وأتمنى أن أستبق الأحداث بعرضها. سأدع بعض الكلمات التذكيرية لكم وقبل ذلك لي !
الهند,لغة,جامعة,معاهد,رؤية,تخطيط,مستقبل,تجربة

:)

---------------

الأمر الآخر,
سأنقطع عن التدوين لمدة اسبوعين تقريباً تزيد أو تنقص حتى لا أشغل ذهني بالمزيد.. لكن لا يقلق الجميع, فالمدة التي سأنقطع عن التدوين ستكون عن طريق "الحاسوب" فقط, لعلكم تتذكرون موضوع سابق لي عن يوميات K810. نعم سأبدأ بالتجربة "العملية" للتدوين "النقّال" أو المتحرك لأنقل لكم بعض رسائلي المباشرة إليكم في عين الأحداث القادمة. قد تجدون نمط مغاير عن التدوينات السابقة او اللاحقة ان شاء الله, لكني أتمنى بأن تستمتعوا معها كما استمتعت بها فهي فرصة ليست لنقل خواطر أو آراء وقناعات شخصية وحسب.. بل ان جوء الأحداث المغاير والمتقلب يخلق لكم صورة من جانب آخر عن الكاتب بخلاف عندما يكون على مكتبه أو كرسيه الذي يبدأ فيه بعمله المعتاد كـ التدوين مثلاً !.

ألقاكم على خير,
سلام عليكم

20‏/10‏/2008

لقطات ثابتة/متحركة..

قد تكون التدوينة السابقة جافة قليلاً بسبب عدم احتواءها على صور يجسد ما أقول, لذا بحثت في ارشيف الصور ووجدت بعضاً من اللقطات البسيطة والفيديوهات الخفيفة على سرعتي المتواضعة, أطرحها لكم..

استمتعوا :)










19‏/10‏/2008

إلى بلاد اليمن السعيد (3)

في التدوينة السابقة, تكلمت بداية ً عن مرحلة من مراحل الرحلة ثم دخلت في تفاصيلها وبدأت بظاهرة "البقشيش".. الآن سنتكلم أثناء تحركنا من على الباص تمهيداً لدخولنا للبلد ومروراً بالعديد من المحطات أثناء الطريق.

حقيقة لا توجد لدي تفاصيل كثير حول هذه الجزئية, فالسفر كان مرهق فعلاً.. حوالي أكثر من 20 ساعة, وأنا والنوم في تصارع دائم. بعد أن أفقت من نومي أو من غفوتي بمعنى أصح إذ بي أجد أن رجلاً من أهل البلد يتبع لمنطقة ما - نسيت اسمها كالعادة - رافقنا في طريقنا كـ بائع متنقل.. مالذي يبيعه ؟! بالطبع نعم, إنه "القات" ! إضافة لبعض شرائح الإتصالات التابع للبلد - أغلبها MTN - وكروت للشحن. الكثير قام بشراء شريحة اتصال وقام صديقي أيضا بشراء شريحة لنا.. "بالمناسبة لا أنصحكم بهذه الشركة :)" ثم دخلنا في منطقة الحديدة وكانت تشع خضاراً بين جنبات الطريق القاطع لها, فالمزارع كثيرة هناك والجو عليل, توقفنا بعد ذلك أثناء تعدينا لها وكان الوقت آنذاك صباحاً لذا توقف بنا الباص في أحد البوفيات المتواجدة على الطريق للإفطار.. خرجت أنا وصديقي وماشاء الله كان الإستقبال وفيراً لنا من الجالية الإفريقية أو هكذا أسميها لطلب العون والمساعدة بالمال ! آه نعم لا أنسى أثناء مسيرتنا على أرض السعودية وبالأخص منطقة جيزان أو ماحولها عندما توقفنا في أحد المحطات هناك وجدنا نفس الحالة.. المهم خرجنا إلى البوفية وللأسف لايوجد لدينا صرف يمني والبوفية لم تقبل بالصرف السعودي وأحالتنا لأحد الصرافيين, أتمنى لكل من يريد السفر أن يأخذ هذه النقطة بالحسبان ويجلب معه بعض الصرف اليمني لأن المواقف التي مثل هذه ستمر عليه كثيراً.. قمنا بصرف 10 ريالات سعودية مقابل 500 ريال يمني, وكفتنا والحمد لله..

أكملنا المسيرة للدخول إلى العاصمة صنعاء, مررنا بطرق جبيلة طويلة تشبه لحد كبير طريق الطائف الهدا.. لكن الفرق أنه يوجد هناك من المناظر مالا ينتهي إليه بصرك من الخضرة والمياء والسيول البسيطة والأمطار والجبال ومن النخيل والمزارع سبحان الله الشيء الكثير.. ترى هناك من يعيش حياة الريفية منعزل عن أهل الحضر والمدينة أو قل "الإزعاج" ! ليعيش حياة بدائية بسيطة بين مواشيه.

الطريق كان طويل, أو قل أن تعرجاته وبطئ المسيرة فيه زادته بطئاً.. المهم أننا وصلنا أخيراً إلى مدينة صنعاء ودخلنا بها مستقبل لنا جوّها البهي العليل, أوقف بنا الباص في منطقته الخاصة بالفرع المتواجد في صنعاء بـ " حدة " وهي منقطة تعج بشركات السفر والسياحة - اقصد منطقة توقف الباص وإلا فإن "حدة" لها كلام آخر في تدوينة قادمة -.. ونزل الجميع كلٍ إلى بغيته, أما أنا وصاحبي فنزلنا باحثين عن من يوصلنا فوجدنا سائق أجرة بقرب المكان وطلبنا منه إقالتنا إلى " شارع تعز " كما نصحنا البعض به من ركاب الباص.. للأسف يتكرر الخطأ مجدداً في عدم توافر صرف يمني معنا, ومع أن المسافة تبينت لاحقاً من أنها بسيطة إلا أن السائق أخذ مبلغاً مرتفع نسبياً لسببين:
1- عدم توافر الصرف اليمني والجزم معه.
2- خطأ الركوب من هذه المنقطة المعروفة برفع أسعار أجرة سائقيها مثل منقطة النقل العام التي لدينا بالرياض.

عموماً لا أنصح أحد بالركوب مع سائقي الأجرة إلا في حالات معينة, فأحد مزايا هذا البلد توافر مايسمى بالنقل الجماعي أو بشكل أكثر توضيحاً مثل أصحاب باصات " عليا دله وأم الحمام " الموجودة بالبطحاء بالرياض. لكن الميزة هنا أنه لمناطق عديدة ومختلفة في أرجاء صنعاء وليست محدودة.. ولا يأخذوا منك في الغالب إلا عشرون ريال يمني, أي أقل من نصف ريال سعودي !! برغم طول المسافة.
الحالات المعينة التي أقصدها هي مثلاً الأحياء قليلة الشهرة ولاتعج بالمزيد من السكان أو منقطة بعيدة جداً وتتجاوز العديد من المناطق هنا قد تحتاج للركوب مع أحدهم لكن للعلم أن هناك نوعين من أنواع سائقي الأجرة, النوع الأول يسمى بأجرة خاصة أوبمعنى آخر أجرة شركة.. يقصد من أنها تتبع لشركة تأجير رسمية تتميز بحداثة سياراتها وبلون أصفر كامل والتعامل مع الزبائن عن طريق " العداد ", أي أنه لايوجد مايسمى بالإتفاق المسبق فالعداد سيكون بيني وبينك في دفع المبلغ.. حقيقة لم نجرب بالركوب مع أحدها لما قيل من أنها أغلى كلفة خصوصاً مع تشعبات طرق صنعاء. النوع الآخر هو أجرة عامة لاتتبع لأحد سوى سائقها الخاص ولونها يكون أبيض بأطراف جانبية صفراء, وتقريباً لا يختلف الحال كما هي عليه هنا تقوم بالإتفاق معه على المشوار وتتميز بالرخص فأطول مكان ذهبنا إليه كانت التكلفة 500 ريال يمني أي 10 ريال سعودي, وأنا أجزم أنه بنفس المدة التي قضيناها حتى الوصول قد تصل هنا الكلفة لأكثر من 20 ريال !

النقطة التي أحببت تذكيرها لكم من جانب سائقي الأجرة العامة:
- إحرص على الإتفاق المسبق معه بشكل فعلي ! كيف بشكل فعلي ؟! يعني لا تقبل إن قال لك بأي مبلغ معك, لابد أن يحدد لك حتى لا تنصدم بعد ذلك !
- أطول المشاوير لاتتجاوز 400-500 ريال يمني.. لذلك إحرص على المكاسرة !
- لا تعتمد كثيراً عليهم فالبديل كما ذكرت أعلاه موجود وبسعر مغري وتوفيري, اسأل قبل رحيلك عن توافر باصات للنقل إلى المنطقة الفلانية قبل ذهابك إلى سائق الأجرة.

نكمل لاحقاً إن شاء الله..

15‏/10‏/2008

موعد طبيب 2!


للأسف لم أستفد من درس الطبيب السابق، وأنا منسجم مع أحد التقارير السفرية.. أشارت الساعة إلى العاشرة والنصف، نعم لم أتأخر عن موعدي المحدد.. لذا قمت بتجهيز نفسي وتأكدت من حاجياتي اللازمة مثل بطاقة المواعيد الخاصة بي، وأنا مشمرا للخروج إذ بي أفتح البطاقة للتأكد من الموعد، وهنا المصيبة ! موعدي ليس في يوم الأحد بل السبت !، يعني هذا أن الموعد فاتني،ومنذ أن كتب لي الطبيب الموعد وفي ذهني أنه في يوم الأحد ولم أتكلف بقراءة موعدي.. سارعت بالإتصال لأني موقن من وجود خطأ ما !
لتأتي مصيبة بعدها وهي أنني أحمل بطاقة المواعيد الخطأ ! فهي تتبع للأخ "بندر" وليس سالم وبالتالي فإن رقم ملفي الشخصي قد تاه عني لأنني بالطبع لا أتذكره برغم تميز رقمه !

المهم من أنني ظللت متمسك برأيي ولا زلت أكافح مع موضفة السنترال حتى استطعت إستخراج ملفي وثبتت التهمة عليهم في خطأ تسليم بطاقة المواعيد لكن لازالت مشكلة الموعد ليوم السبت تهمة مناطة بي في التخلف عنه!
وأنا صامد في موقفي بأنه كان ليوم الأحد، عموما قلت للموضفة إذاً ما الحل؟! قالت لا بأس سأعطيك موعد آخر اليوم.. قلت ومتى ان شاء الله؟ قالت الآن الساعة الحادي عشر أو الحادي عشر ونصف !
قلت الحمد لله، مادام الموعد فارغ اليوم فلم الضجة هذه كلها !
قالت عموما يبقى
قد تخلفت عن الموعد السابق..


كل الأحداث السابقة ما كانت لتحدث لو أنني أخذت من وقتي بضع ثوان لقراءة بطاقة المواعيد.. سواء كان بعد أو أثناء تسليمها إلي.

عموما لم تنتهي أزمة مواعيد الطبيب..
يبدو أن هناك مواعيد أخرى، لذا فالمسألة ستطول قليلا :) !

10‏/10‏/2008

موعد طبيب !



لا، لا يذهب بالكم بعيدا.. مجرد "حشوة" لضرس مكسور. وهذا هو موعدي رقم 5 اليوم الساعة 11 صباحا.. بعد أن قمت بتأخير الموعد رقم 3 إلى قرابة شهر ونيف !. للأسف اضطر الطبيب الذي ألازمه للرحيل إلى موطنه أثناء فترة إجازة العيد، لذا اضطررت للإنتقال إلى طبيب آخر بسبب اقتراب موعد سفري إلى بلاد الهند.. الزيارة الأولى للطبيب الجديد كانت درسا في إحترام المواعيد ! لا أخفيكم شعور الطبيب بالتضجر عن تأخري وإهمالي، وي كأن حاله يقول هم العرب ما تغيروا ! وأنا كالعادة استقبلت نصيحته بالإبتسامة وحالي يقول: لم ترأى شيئا مني بعد :)!

أعجبني حقيقة اهتمام الطبيب فقد كانت الحشوة التي بضرسي ليست إلا حشوة مؤقتة صلاحيتها لا تتعدى الشهر تقريبا وقد بدأت بالتهالك فعلا.. فالحمد لله على تيسر اختيار المستوصف المناسب، فكما قيل لي أن الأطبة كلهم في عيادة مركز " الدكتور نجيب فرعون " لا تدري من الأفضل منهم ! وهذا يدل على حسن الإدارة العاملة فيه.

بالمناسبة،
المستوصف متحيز للكوادر من ذوي الجنسية اللبنانية فقط :)، ويعيبه غلائه لكن كما قالوا غلائه فيه..

بقي لدي موعد أخير تقريبا بيوم الأحد فالدعوا لي..

يوميات K810i .. " خاصية Blog/Rss "


K810i, أحد أشهر إنتاجات شركتي المفضلة Sony Ericsson حقق المزيد من الأرباح للشركة وقبل ذلك فقد كسب رضاء المزيد من المستخدمين له. ففي عام 2006 بدأت سلسلة Cyber-shot بالنضوج حين أصدر K800i صاحب لقب أفضل كاميرا تصوير في العالم لجهاز جوال عام 2006 وأول جهاز نقال يحمل فلاش " زينون " Xenon حقيقي.. توالت نجاحات الهاتف حتى أصدر الشكل الآخر منه K810i في منتصف عام 2007 والذي تم تدعيمه ببعض الإضافات البسيطة وتم تلافي بعض العيوب لخلفه السابق K800i أهما كانت مشكلة غطاء الكاميرا البارز لذا تمت إعادة تصميم الهاتف من جديد ودعمه بأرقى خامات الشركة وإضافة بعض اللمسات الجذابة تعبيراً من الشركة لنجاح خليفته السابق وتصدره بكل جدارة.

لست هنا بصدد كتابة تقرير عن جهازي الشخصي, ولكن سأكتب ما أراه مفيداً لي وللجميع.. بلا شك الجهاز أعطى كامل إمكانياته كجهاز تصوير محمول ! لكن عندما تجد أن الجهاز يقدم لك اكثر من ذلك, ربما سيكون الأمر كافياً لبقائك معه لفترة أطول !

سنتكلم اليوم عن خاصية مفيدة جداً لكل متابع ومدوّن, تريح عنك الكثير وتختصر لك المزيد من الوقت المهدر في كتابة مقطوعة ما أو خاطرة سريعة !. فمع تزايد مستخدمي الإنترنت, ليس في المنازل وحسب بل في هواتفهم النقالة أيضا كان الأمر لزاماً بتوفير جديد التقنيات المساندة لذلك شيئاً فشيئا, حتى خرجت لنا أجهزة متخصص بالكامل لهذه الفئة ! ومن جميع الشركات تقريباً ليصبح التنافس على قدم وساق في إرضاء المستخدمين وإيجاد سبل راحتهم.

قبل أيام قليلة وأثناء ابتدائي في عالم التدوين, اكتشفت أحد مزايا جهازي K810i وهي حزمة خدمية تسمى بـ " Blogger Mobile ", موجّهة بشكل خاص لكل مستخدمي مدوّنات بلوقر من قوقل وتفيدهم بشكل أساسي في هذا الجانب أو بشكل محدد إرسال الصور الملتقطة أو أي صورة متوافرة على الهاتف مرفقة معها العنوان والتعليق والذي يظهر على شكل موضوع كامل. لامزيد من التعقيدات.. تذهب إلى الصورة المراد إرسالها >> إرسال إلى مدونة Blog >> كتابة العنوان/التعليق >> تم الإرسال !
قد يقول قائل, ماذا عن التكلفة حين استخدام الانترنت لذلك ؟! أقول لكم وأنا أيضاً متفاجئ من ذلك, فبرغم كون الخدمة لاترسل نصوصاً وحسب بل والصورة المراد إرفاقها فإنها لاتأخذ لدي إلا بضع هللات لا غير ! يقوم الهاتف بإعادة ضبط الصورة مقاساً وحجماً بشكل تلقائي ومع محاولة الإحتفاظ بالجودة وفي خلال ثواني لا تحس بها أثناء عملية الإرسال وبذلك تنخفض لديك كلفة إستخدام الكيلوبايت في الرسالة الواحدة.. وبالطبع فإن النصوص لا تأخذ إلا بضع بايتات ! فإذا علمنا هنا في المملكة العربية السعودية على خط " سوا " أن تعرفة استخدام خدمة الإنترنت هو 2 ريال لكل 1 ميجا.. بتحليل أدق: 200 هللة لكل 1024 كيلوبايت, يعني أن لكل كيلوبايت=0.2 هللة تقريباً.. واذا علمنا أن حجم الرسالة لا يتجاوز كحـد أقصى الـ 100 كيلوبايت فإن التكلفة ستكون 20 هللة أي أقل من ربع ريال :) . لن أتعمق في هذا الجانب فالمسألة بسيطة ولاتحتمل ذلك..

بالمناسبة, آخر تدوينتين لي في هذه المدونة تمت عن خلاله وبدون أي تدخل حاسوبي ! لاحظ حجم الصور في كلاهما.. الصورة الأولى كانت لقطة من نفس الهاتف وبدون أي تعديل وكيف أن حجمها انخفض من حوالي 820 كيلوبايت إلى الحجم الذي تراه , والصورة الأخرى كانت موجودة على الهاتف وعن طريق برنامج تعديل الصور المرفق بالهاتف قمت بإضافة الختم أو النص الذي في أسفل الصورة..

- إذاً كيف ابدأ ؟!
لن أشير عليك بشراء هاتف مثله :), هناك العديد من الهواتف وبالأخص من شركة سوني إريكسون من فئة التصوير التي تقوم بدعم هذه الخاصية.. العيب الوحيد - قد تكون ميزة في بعض الأحيان ! - هي إجبار إرفاق المستخدم لصورة ما. بمعنى آخر.. لا يمكنك من إرسال موضوع إلى مدونتك دون إرفاق صورة ما. ولكي أوضح لكم أن هذا العيب الذي قد يراه البعض ماهو إلا الفكرة الأساسية لإضافة الخدمة في فئة أجهزة التصوير من سوني إريكسون, ولايمكن أصلاً الوصول إليها بأي شكل من الأشكال إلا عن طريق الصور نفسها ! لعلّ فكرة الخدمة تقول.. دع الصورة تعبر عن كلماتك ! علّق عليها بشكل طفيف وانشرها للجميع بكل سهولة, الهاتف ليس آلة كتابية لنشر تدويناتك وليس مخصص لذلك, اذا أعجبك الأمر فانتقل لهاتف آخر !
عموماً فالأمر مجرد تحليل شخصي, لكن مع ذلك لا يوجد أي مانع من استخدام الهاتف لكتابة أطول المواضيع :) .. او حتى افتتاح مدونة فرعية باسم " يوميات عدسة/هاتف " !

- مبدأ العمل
إلتقط>انشر>تم الإرسال ! ..هي فكرة الخدمة بكل بساطة, قد يستغرب أحدكم قائلاً وكيف سيتعرف على مدونتي ؟! الجواب: عند استخدامك لأول مرة للخدمة ستقوم خدمة بلوغر بإنشاء مدونة جديدة خاصة بك وبهاتفك ! نعم, وسيتم إرسال رسالة إلى هاتفك بإسم بلوغر يتم إعطائك فيه رابط مدونتك وكلمة تمييز الأحرف لإستخدام حاسوبك في تعديل المدونة أو الإضافة عليها.. تقوم بالذهاب إلى موقع Go.Blogger.com وتدخل البيانات المطلوبة وسيتم تحويلك إلى المدونة, وأهلا بك في عالم التدوين ! وسيكون لديك الخيار في الإبقاء على عنوان المدونة أو إن كانت لديك مدونة مسبق تقوم باعداد استقبال التدوينات على مدونتك الخاصة مثلما فعلت في هذه المدونة.

وهذا عنوان المدونة الخاصة بهاتفي عند إنشاءها لأول مرة:
http://jigcoo936.blogspot.com/
إسم غريب مبعثر :) , المهم أنه وبعد إجراء عملية التحويل سيتم إستقبال أي تدوينة من خلال هاتفي إلى هذا المدونة.. ويمكنك أنت أيضا من القيام بذلك.

أخيراً أقول لكل هاوي في عالم الكتابة والتدوين, إنطلق ! واجعلها تجربتك الأولى..
ولكل مدوّن, حوّل ! وأضف نمط جديداً إلى تدويناتك..

نتابع خاصية Rss في الجزء القادم.
بالتوفيق

06‏/10‏/2008

انتهينا !


انتهيت أخيرا برغم عدم رضاي عن مستواه، ربما كان عامل انقطاعي مؤثر.. المهم أن صاحبه راضي عنه :-)، بل وفاق توقعاته !.

ألقاكم على خير"