21‏/09‏/2008

إلى بلاد اليمن السعيد


منذ عشرة سنين تقريباً عن أول زيارة لي إلى أرض اليمن, ها أنا ذا قد عزمت الرحيل إليه مرة أخرى قبيل رمضان بأسبوع تقريباً ولم أعلم للحظة من أنني سأقضي فيه حوالي 20 يوم بعد أن كانت التوقعات محدودة لمدة أسبوع واحد تزيد أو تنقص.

المهم شاء الله ذلك وقضينا بين ربوع العاصمة " صنعاء " عشرون يوماً مليئة بالمواقف والعبر أثناء شهر شعبان آنذاك ومن ثم رمضان, ورأينا ما يسعد الخاطر ومايحزنه. بلاد الحضارات القديمة وشعبه العجيب الغريب وبيئته وجوّه المبهج للنفس - لولا عتبي على إهمال الحكومة الدمقراطية ! فيه - , زرنا بعض من المعالم الموجودة في العاصمة ولعلّ أهمها افتتاح جامع الرئيس " الصالح " في غرّة رمضان الحالي 29 - بالمناسبة تمت إزالة إسم الصالح بسبب حملات الانتقاد التي وجهّت له :) - ومررنا على باب اليمن المعروف بأسواقه الشعبية والتي ترجعك حين مشاهدتها إلى التفكر في أيام السابقين. للأسف فكثير من التفاصيل والصور لم تدوّن بسبب عدم وجود التجهيزات اللازمة - وأكملت عليها بالنسيان ! -.

صديقي ورفيق عمري " محمد " الذي كان نعم الرفيق في هذه الرحلة, وقد كانت أمنيته أن يقوم بلكم أحد " المخزنيين " - أهل القات - فالوجوه كانت مغريه لذلك, لاسميا من يقوم بتشغيل " الدبل " وبعرض XXXL .. للأسف لم تحقق أمنيته !

ربما سيكون حديثي مختلف بعض الشيء فلن أتكلم بوتيرة واحدة كالتقارير السياحة, بل سأضع بعض النقاط التي يجب أن يعرفها أي منطلق إلى بلد اليمن.. ولا يستجوب من كلامي تعميم أهل اليمن فالمعرفة محدودة بصنعاء فقط. ربما ستكون سلسلة مواضيع متقطعة في حالة رجوع بعض الذكريات إليّ :) !






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق