18‏/09‏/2010

إلى FilmCity



Innovative Film City او اختصاراً FilmCity أسميها "كيدزانيا" الهند.. أحد مدن الألعاب الترفيهية خارج المدينة, تيسرت لنا رحلة إليها في أول أيام العيد المبارك, وكان يوم العيد يوماً يحمل أجواء طيبة كعادة هذه الايام الحالية.. امطار خفيفة جدا وجو عليل, أصنف هذه المدينة من قائمة "المدن التي يجيب ان تزورها بالهند", هل قلت أنها مدينة ترفيهية؟! حسن بالفعل المدينة ترفيهية ومليئة بالالعاب متنوعة المراحل صغارا وكبارا لكن المدينة تشمل العديد من النقاط والمراكز التثقيفية بسبب كثرة المتاحف التوثيقية بها وستمتع كل محب للاطلاع على ألوان من ثقافات الارض بحرا او جوا او ارضا.. فمن متاحف الديناصورات الى اسلحة الحروب العالمية الى طغاة وحكام العالم الى مشاهير الفن الراحل والحاضر الي غرائب وحيل العالم او ماتسمى ب"صدق او لاتصدق" وكلها موثقة ومجسدة بطريقة محببة جدا ترسم خلالها الشخصيات من خلال تماثيل قريبة والمعلومات من خلال محاكاة المصدر او الاداة التي يتحدث عنها.




طبعاً لم يكن تخطيط الشباب إلى قلب الرحلة الى رحلة تعليمية فالغرض الاساسي منها كان الترفيه بالدرجة الاولى ونعم المدينة ترفيهية لكن كثير من اقسامها كقرية الجليد وقرية الفورملا "السيارات" والقرئ المائية بعضها متوقف من اجل الصيانة لكن ظلت هناك العاب ممتعة مثل "mirror maze" او متاهة المرآة التي سقطت فيها طريحاً من فرط الضحك.. تخيل انك تمر بالفعل في متاهة كبيرة جدرانها محاطة بالمرآة من كل ناحية وتريد الخروج منها بحذر تشاهد ممر أمامك تسرع فتصتدم متفاجئاً من كونه مرآة!..




ألعاب اخرى مثل القولف تمرن عليها بعض الشباب وايضا لا انسى لعبة Roller skating او التزلج بالعجلات,







كانت تمريناً قاسياً بالفعل.. طبعاً لاحاجة لذكر التفاصيل ان عرفت ان اغلبنا لاول مرة يلبس هذا الحذاء من نوع الاربع عجلات! كانت عزيمة الشباب قوية جلسنا مايقارب الساعة او اكثر من اجل التعلم كيف المشيء بها بخط مستقيم وحسب كانت مليئة بالسقوط على اوضاع أليمة ومضحكة طبقنا فيها كل حركات الرقص المسجلة عالمياً!. جلست بعدها ثلاثة ايام تتوعك فيها جميع عضلات جسمي وفي كل يوم تصبح لدي مشية جديدة, فمن مشية السلحفاة التي تكافح في خطواتها إلى مشية البطريق المتين الذي يتمايل يمنة ويسرة إلى العجوز المترنح!.. بالفعل استمتعنا نهاية ً وكانت ختاميتها كرة طائرة على رمال الشاطئ الصناعي ذكرتنا بالأيام الخوالي!



اما لماذا اسميتها ب"كيدزانيا" الهند - لمن يتابع برنامج خواطر -, فهي لان هناك قرية خاصة تحمل ذات الافكار وموجهة للصغار, عبارة عن شوارع صغيرة فيها محطات متنوعة مثل المستشفى الذي يملتئ بالدمى المريضة وبه اغلب المعدات الطبية, محطة القطار, مدرج المطار ووجود نصف طائرة تحاكي الحقيقية منها.. مبنى المحكمة, ومركز اطفاء الحريق ومسرح المدينة.. الخ باختصار مدينة مصغرة تعرف الصغار على تفاصيل مايدور حولها. ويعيبها فقدانها للمرشدين ووجود برامج وتطبيقات حقيقية منهم,





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق