للأسف لم أستفد من درس الطبيب السابق، وأنا منسجم مع أحد التقارير السفرية.. أشارت الساعة إلى العاشرة والنصف، نعم لم أتأخر عن موعدي المحدد.. لذا قمت بتجهيز نفسي وتأكدت من حاجياتي اللازمة مثل بطاقة المواعيد الخاصة بي، وأنا مشمرا للخروج إذ بي أفتح البطاقة للتأكد من الموعد، وهنا المصيبة ! موعدي ليس في يوم الأحد بل السبت !، يعني هذا أن الموعد فاتني،ومنذ أن كتب لي الطبيب الموعد وفي ذهني أنه في يوم الأحد ولم أتكلف بقراءة موعدي.. سارعت بالإتصال لأني موقن من وجود خطأ ما !
لتأتي مصيبة بعدها وهي أنني أحمل بطاقة المواعيد الخطأ ! فهي تتبع للأخ "بندر" وليس سالم وبالتالي فإن رقم ملفي الشخصي قد تاه عني لأنني بالطبع لا أتذكره برغم تميز رقمه !
المهم من أنني ظللت متمسك برأيي ولا زلت أكافح مع موضفة السنترال حتى استطعت إستخراج ملفي وثبتت التهمة عليهم في خطأ تسليم بطاقة المواعيد لكن لازالت مشكلة الموعد ليوم السبت تهمة مناطة بي في التخلف عنه!
وأنا صامد في موقفي بأنه كان ليوم الأحد، عموما قلت للموضفة إذاً ما الحل؟! قالت لا بأس سأعطيك موعد آخر اليوم.. قلت ومتى ان شاء الله؟ قالت الآن الساعة الحادي عشر أو الحادي عشر ونصف !
قلت الحمد لله، مادام الموعد فارغ اليوم فلم الضجة هذه كلها !
قالت عموما يبقى قد تخلفت عن الموعد السابق..
كل الأحداث السابقة ما كانت لتحدث لو أنني أخذت من وقتي بضع ثوان لقراءة بطاقة المواعيد.. سواء كان بعد أو أثناء تسليمها إلي.
عموما لم تنتهي أزمة مواعيد الطبيب..
يبدو أن هناك مواعيد أخرى، لذا فالمسألة ستطول قليلا :) !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق