أعلم بأنني تخلفت عن كثير مما قلته, وأتمنى أن أعود إلى نشاطي السابق في كتابة بعض المواضيع الجديد.. لا أدري ما الذي غير الحالة التي كنت عليها, هل لأنني كنت أجد تفرغاً في أيامي السابقة تلك؟! لا أعلم. حقيقة أجد في أيامي الحالية هذه بأنه من الصعوبة أن أتداركها, فمتى ما أمسكت أحد الكتب إذ بي أجد نفسي قد قطعت شوطاً كبير من يومي فأنتقل إلى آخر وهكذا وبين رحيل وإياب بين ساعات المعهد المحددة لدي, تجد نهائية ً بأن حصيلتك اليومية وفيرة وعند محاولة تذكرها تشعر بصداع مزمن حتى تأتي الساعة 11 - 12 مساءاً والفراش يناديني وذهني لا شعورياً ينسجم إليه بعد تعب اليوم "الذهني". وفي كل مرة أقول يجب أن أستغل يومي بالشكل الصحيح مابين دراسة وتصفح وكتابة لكن يأبى ضميري إلا الميل للدراسة لأنها الوضيفة التي من أجلها جئت إلى هنا. أوقات الفراغ التي استطيع أن أجدها هي في صباح كل يوم كما أكتب الآن مع أنه قد يكون علي مراجعة بسيطة قبيل ذهابي إلى المعهد, وآخر الليل وربما تتخلها بعض "الشطفات" السريعة ظهراً وعصرا أحيانا. هذا في أيام الدراسة أما في العطل فمن إسمها نحاول أن نرفّه عن أنفسنا قليلاً حتى نعيد شحن طاقاتنا للأيام القادمة, وبالطبع يتخللها بعض الأحيان قراءة بعض الكتب :)
ألقاكم على خير,
ألقاكم على خير,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق