21‏/01‏/2009

في ضمار "غزة"..


شهدنا أكثر من عشرون يوماً شنّها العدو الصهيوني الغاشم حرباً على "قطاع" غزة.. معركة أللإنسانية, وهل كانوا إنسانيون من قبل؟!. ما رأيناه خلال تلك الأيام على أنها معركة طاحنة إلا أن في طياتها مئات من الدروس, مئات من العبارات "العملية", مئات من التعبيرات الضمنية.. للمسلمين وللعالم أجمع, بأن القوة العسكرية لا تكفي أبدا, دولة طاغية بجبروتها وحقدها ومكامن قوتها مدعومة من أنجاس آخرين أمام قطاع أو جزء من فلسطين, جزء بسيط لكنه مستمسك بعون الله وثقة بنصر من الله وإيمان لازال يعشش في قلوبهم وجهاً لوجه أمام "خرافة" لا مكان لها سوى الجحيم. وبإذن من الله النصر آت قادم.. وستكون النكسة الثانية لإسرائيل بعد حرب لبنان. ونكالاً بكل من وقف واستند إلى عدو الله ورسوله. في هذه الأيام يتمايز الجيد عن الخبيث, يتمايز من نادى باسم "الله أكبر" وبمن نادى باسم الشيطان, يتمايز من كان عبد لله ومن كان عبداً لعبد لله.

نسأل الله أن يتقبل شهداء الإسلام برحمته وأن يمدهم بعفوه وغفرانه, وأن يعز دين الإسلام وأهله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق