31‏/12‏/2008

صبرا يا أهل غزة!


مجزرة غزة هي الرد الإسرائيلي العملي على تهافُتِ العرب وعلى مبادرتهم السلمية، وهي نموذجٍ عمليٍّ للشرق الأوسط الجديد، والذي يُرَادُ لإسرائيل أن تكون فيه السيدَ المطاعَ، والحاكمَ بأمره، فجميع مفاوضات السلام والمبادرات الدولية تتعامَلُ بعنصرية مع الفلسطيني، والذي عليه واجبُ حماية المحتل، مُقَابِلَ دولةٍ مَسْخٍ لا جيش لها، ولا معدات عسكرية فيها ، فيما تتعامل بتبجيلٍ مع دولة الاحتلال، والتي تمتلك السلاح النووي، وتُقَابِلُ أيّ إزعاج أو إيذاء لها ببراكين من النيران والمجازر، كما يجري الآن في غزة.

إذا سقطت غزة وانهارت مقاومتها، فسيدفع العرب ثمنًا باهظًا من كرامتهم ومستقبلهم، كما حصل في العراق. فالذين يقاومون في غزة إنما يدافعون بأجسادهم العارية عن الأمة وكرامتها، في وجه الغطرسة الصهيونية، ويَدْفَعُون شَرًّا مستطيرًا، حتى على مَنْ يتآمر عليهم من أبناء جلدتهم.

11‏/12‏/2008

إنا لله وإنا إليه راجعون

صباح اليوم وأن كالعادة ابدأ في تصفح بعض المواقع المفضلة لدي.. كان أحدها بل أميزها مدوّنة الأخ "عبد الله المهيري" والتي افتتحها منذ عهد قريب, حيث انتقلت متابعتي من مدونته السابقة "سردال" إلى مدونته تلك بالإضافة إلى مدونّة "اصنع دولتك بنفسك". وأجد فيها من العجيب الجيد الشيء الكثير, ولعله يشاطرني في العديد من أفكاره.. حتى قرأت ذلك الذي أفجعني بصدمة مؤلمة كانت البسمة في محياي وما لبثت في تدرج انقلابها, توقفت لبرهة لم يتمكن ذهني من الاستيعاب! وصرت اكرر قراءتي للعنوان وللتعليق البسيط المرة والثانية والأخرى.

رحم الله أباك أخي عبد الله رحمة واسعة.

"لا تنسوا أبي من دعائكم في صلاتكم." - عبد الله المهيري

08‏/12‏/2008

عيدنا.. عيد الأضحى

لعلكم قد تتسألون عن أحوال العيد لدينا في بلاد الهند.. هل أقول بأنه عيد مزدوج ! لا لا أقصد الفرحة ومشاعر الشعب فالعيد لا يعرف هنا الا باسمه " لعلكم تجدون الفرصة في شكر الله على النعمة التي انتم بها ", ما أقصده النزاع المستديم بين الفرق الإسلامية التي لدينا.. ففرقة تتخذ منهج أن العيد بحسب ما يكون في المملكة العربية السعودية. وفرقة أخرى "ذات بلاغ رسمي" كما يقال لا تلتزم بتلك القاعدة وأخبرت بأنه يوم الثلاثاء أي اليوم الذي يليه! والمبتعثون العرب من بينهم يتخيرون.. ومن طرائف ما سمعت قول أحد الشباب ان فاتتك صلاة العيد اليوم فلا بأس في أن تحضرها غداً !

حقيقة من يرى الحال هنا يكاد يقول لنفسه من حسن حال المسلمين هنا حتى يختلفوا !, الله المستعان.

عموماً,
تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال, ولمن حج نقول له حج مبرور وسعي مشكور.
بالمناسبة, قد ترون بعض التغييرات "البسيطة" في نمط المدونة.. أقوم حالياً باجراء بعض التعديلات والتجارب عليها.

06‏/12‏/2008

إجازة سنوية!

السلام عليكم,

تمر علينا الآن فترة قد أسميها بالفترة المقطوعة.. وهي فترة إجازة عيد الأضحى السنوية لمدة 15 يوماً. الإجازة ليست رسمية وإنما خاصة بالمعهد الذي ندرس فيه - معهد Modren English في بانقلور-, والفضل لله أولاً ثم لمديرة المعهد المسلمة والتي سعت في قضاء أياما اضافية " فترة الإجازة الأسبوعية " ليتمكن طلاب المعهد من اخذ الاجازة اللازمة لهم اثناء فترة عيد الأضحى. لا أعلم بالضبط طريقة عمل المعهد لكن اظنّي سمعتها تقول بأنه لا يوجد هناك اجازة غيرها طيلة العام الدراسي, هل سيكون شهر رمضان ضمنها؟! أغلب الظن بأنها نعم! عموماً لا ننظر للإجازة بشكل شغوف, ربما عامل الفترة البسيطة التي قضيناها به قليلة نسبياً بينما غيرنا قد شمّر عن ساعده للسفر حتى مديرة المعهد! دعني أتخيل.. دوام لمدة 5 ايام بالأسبوع من يوم الإثنين إلى الجمعة وإجازة في يومي السبت والأحد يعني 20 يوماً بالشهر إن لم أتغيب.. يعني 240 يوماً بالسنة لا أجد مخرجاً منها إلا 15 يوماً! مممم عمل مجهد حقا :).

نظام المعهد لا يترتب على فصول معينة تقضيها وتخرج, انما ستبقى معه ماشاء الله ذلك وتنتقل من بين كتاب وآخر ومن مستوى إلى مستوى متقدم حتى ترى اليوم المناسب الذي تجد أن البقاء بالمعهد لمدة أطول إنما هو تضييع للوقت! مع شعورك بالمقابل بانه بالإمكان ان تبحر في أي اهتمام آخر من اهتماماتك لتبدى مسيرة تعليمية اخرى.

عموماً بأنني تفرغت أخير للكتابة والتدوين, على الأقل بالوقت الحالي..
ففي الأيام السابقة من الصعب أن أجد لنفسي متسعاً من الوقت يكفي للمتابعة والقراءة فقط فكيف بغيرها, وان حاولت اجد نفسي مجهد منشغل بالتفكير بامور اخرى فلا استطيع التركيز على شيء معين. ربما بسبب عامل التنظيم وأجد نفسي بعيداً عن هذا المسمى! بالاضافة الى انه لا يتوافر لدي سوى فصلين باليوم " صباحاً وعصرا " وافكر حالياً في اضافة صف ثالث إليهم!

هذا كل شيء :),
ألقاكم على خير.