18‏/12‏/2010

Microsoft Security .. وفوبيا الفايروسات




أجد الكثير يتسابقون في تنزيل أي مكافح جديد يظهر على الساحة في حال تثبيتهم لنسخة نظام جديدة على الأجهزة الشخصية, تجد آخرون يعانون من مشاكل البطئ القاتلة والمفاتيح المزورة ورسائل التحديثات المقلقة وكل ذلك شخصياً لا أجد له أي داع بنسبة 85% من مجمل ما نقوم به على حواسيبنا.

أتذكر بداية مع مطلع الحواسيب والأنظمة المكتبية خصوصا مع ظهور ويندوز XP لم تلق تلك البرامج انتباه الكثير, او على الاقل المستخدم العادي.. حتى بدأت شيء فشيء في الدخول إلى أسواقنا, فبعد صيت "النورتن" و "المكافي" دخل العملاق الروسي "كاسبرسكاي" وبقوة إلى الأسواق المحلية من خلال الدعم الفني الخاص بالشرق الأوسط وانتهاء بدعم اللغة العربية رسميا.. وأصبح المستخدم أكثر وعياً شيء فشيئا بشراء البرامج والمفاتيح الأصلية ما لبث الأمر لدى الجميع إلى أن تحوّل "فوبيا" الفايروسات.. وحقيقة لا يلام من عاش تحت عهد نظام "قريح" مثل الإكس بي وهول كل مايمكن أن يصيبه ليوقعه طريحاً.

لكن, كل ذلك انتهى تقريبا مع ظهور نظام فيستا بداية وويندوز 7 بتحسيناته مؤخراً .. لا أقول أن الأنظمة 100% آمنة, كل مافي الأمر أن نسبة الإصابة تضاءلت بشكل جيد جعلت من أغلب وضائف برامج المكافحة تلك أكبر من ممانحتاجه حقيقة. كنت من أكبر "انصار" برنامج الكاسبر سكاي ولايمر حديث تقني عن الفايروسات إلا وأذكره وأنصح به, لكنه أصبح فوق ما أحتاجه شخصيا إضافة إلى إرهاقه لموارد النظام.. بمعنى آخر, بطئ النظام. ولكم أشفق على من يملك جهاز بمواصفات متواضعة ثم يقوم بتنزيله عليه!

إذا ما البديل؟ حسنا اذا أردت تجربتي الشخصية فسأقول لك بلا شك برنامج مايكروسوفت الخاص "أساسيات الأمان" Microsoft Security Essentials.. البرنامج كأي برنامج مكافح للفايروسات وبرامج التجسس والملفات الضارة.. لكنه.. بسيط, خفيف, يؤدي الغرض, يلقى التحديثات باستمرار ومعتمد بلاشك.. و مجاني! :)

لم يمضي على البرنامج سوى سنة وشهرين تقريبا منذ اول نسخة تجريبية عنه, مع ذلك حصل على مراجعات إيجابية من أشهر المواقع المختصة.. نال آخرها على جائزة أفضل برنامج مجاني لعام 2010 من المجلة البريطانية PC Advisor



وبمناسبة صدور النسخة النهائية الجديدة قبل قليل أقول لك.. جربه وانت مغمض, مجانا :D

03‏/12‏/2010

لفتات, ع السريع


* مبروك لنا ولإخواننا في قطر الفوز بإستضافة مونديال كأس العالم لعام 2022 أعطاني الله وإياكم الصحة والعافية بعد منافسة شديدة مع الولايات المتحدة بفارق ستة أصوات وحسب, كلي أمل في أن يوافق مع وصولنا لهذا العام بأن نصل للعالمية في أمور أخرى تفيد وترقى من مجتمعاتنا لما هو أفضل دائماً.

من التعليقات الساخرة بتلك المناسبة:
الكويت الماضي - دبي الحاضر - قطر المستقبل ، واحنا السعوديين لنا الدار الآخرة :D

وبما انني مهتم بالتصميم, فقد أعجبتني بعض الشعارات الخاصة بالدول - مايقارب 12 دولة - التي تنافست في استضافة مونديال 2018 وقد فازت به روسيا ومونديال 2022 لقطر.. اعرضها عليكم سريعاً:














من برأيك كان الأجمل :)؟



.

.


* تبقت مباراة واحدة على كأس الخليج مابين المنتخب السعودي مع منتخب الكويت, ومع أنني لست من متابعي الرياضة وعشاقها لكن المنتخب الرديف السعودي أبهرنا بأداءه وبطاقة لاعبيه وربما لو شارك لاعبوه الأساسيون لما وصلوا لتلك المرحلة!

فلمن سيكون الكأس الخليجي اليمني؟





.


.


* بعيدا عن أجواء الرياضة, فيديو أعجبني بعنوان "هو ليس إرهابياً".. اقتطع من فلم هندي شارك فيه سيف خان,
ايييه الله يصلح الحال بس :( :





25‏/11‏/2010

سوق لا ينضب ~ Skyline






أحد الأفلام التي تابعتها مؤخراً على صالات السينما أملاً في مشاهدة آخر ما آلت إليه استديوهات هوليود وتلبيت للمتعة التي اجدها في مشاهدة جديد المؤثرات البصرية وتقنيات الرسم الالكتروني.. لم يكن الامر مخطط له بل تم الامر صدفه حتى في اختيار الفلم الذي لم املك اي فكرة عنه,

خرجنا من ذلك الفلم وكلنا يردد تلك العبارة الشعبية القائلة:
" وش يحسون به؟ "

نعم الفلم أبهرنا بعض الشيء.. بصريا وبتلك الكائنات الفضائية الغريبة بجميع مؤثراتها وحركاتها وسيارة الفراري تلك مع أنه لم يكن 3D والفضل ل Brothers Strause, كذلك بالتوزيع الموسيقي والصوت المحيطي كان رائع..

لكن يا جماعة.. هناك حس مفقود وضائع يلاحظ بعد النصف ساعة اثناء مشاهدته, وهي القصة.. صدقوني ان قلت بأنه لايحتوي على اي قصة مترابطة مع بعضها, من يصدق فلم بدون قصة؟! لم اسمع بهذه الجملة الا في مجال منصات الألعاب!

حوارات ركيكة وساذجة من قائمة "أنا سوف أفعل ذلك" و "أنت سوف لن تفعل ذلك" وجمع لعواطف الصياح والحب وقليل من "القرف".. وكل القصة كانت تدور في ان الكائنات الفضائية اعجبت بأدمغة الإنسان او انها اتت بلا ادمغة فعلاً وقررت سحق البشرية كافة من اجل اخذ ادمغتهم حتى تعيش عليها!
والنهاية كانت مأساوية بالفعل لم أرى فلم أسوء منه يستغبي المشاهد مثلما فعل هذا!

لم اكن متفاجئ للبتة من رؤية تقييمه بعد ذلك ب 4.6/10 من موقع الأفلام العالمي.. التي بالكاد يستحقها و"لعيون" الجرافيكس فقط, وكل المراجعات كانت سلبية نحوه.
لكن حينما اطلعت إلى الميزانية المصروفة عليه عرفت السبب بالفعل.. 10 ~ 20 مليون دولار فقط! وهذا للعلم رقم بسيط مقارنة بأشهر الأفلام الناجحة التي لا تقل ميزانيتها عن 100 مليون دولار وحتى 237 مليون دولار كما حدث مع "أفاتار", فكيف تقيس عشرة مليون هنا! اذا علمت ان الفلم يحتاج الى ميزانيات مخصصة للممثلين والمنتجين والموزعين وكاتبي القصة.. الخ عشرة مليون او لنقل عشرين تساوي ماذا امام ميزانية افاتار مثلاً؟! لكنني لا أزال ألومهم من ناحية القصة.. ولأن "صايع" في حارتنا بامكانه رواية قصة افضل منها وسيقبل بأي مبلغ لبيعها :D

وكالعادة سوق الأفلام تدر ربحاً لا ينتهي ولا يوجد من يخسر فيه, ففي خلال عشرة أيام فقط من اطلاقه رسميا على صالات السينما اخرج 18 مليون عوائد ربح من الولايات المتحدة فقط وعشرة ملاين اخرى من دول العالم الاخرى مما يعني مجموع 28 مليون ايرادات في عشرة أيام فقط! ولك البحث عن اخر ماوصلت له ايراداته حتى الآن.. يا جماعة بلاش اسهم وعقارات الاستثمار الحقيقي هناااا :D

Brothers Strause المسؤول الاول في انتاج هذا الفلم أثبت للجميع ماذا يمكن أن يفعله بميزانية بسيطة.. فدائماً ما كان الاستديو مجرد طرف ثالث في انتاج بضع مقاطع من المؤثرات البصرية وله يده ولمساته الخاصة في المشاركة في اخراج افلام جيدة مثل "اكس مان" و "تيرميناتور 3" وحتى "أفاتار".. هذا غير المقاطع الدعائية وتعاونه مع شركات كبيرة, وفلمه الاخير هذا ماهو الا نوع من استعراض "العضلات".. و"سناك" او وجبة خفيفة استطاع بها تحقيق ربح جيد.


20‏/11‏/2010

مقتطف, ع السريع


يحكى أن إحدى المؤسسات استدعت فنيا لإصلاح جهاز التكييف المركزي . وبعد الفحص ادرك الفني وجود انسداد في أحد أنابيب الفريون، فأخذ مطرقة وضرب الانبوب في مكان معين فعاد الجهاز إلى العمل . وحين سأله المدير عن أجرة الإصلاح، قال: 105 ريالات. فقال المدير: هذا المبلغ كثير من أجل ضربة واحدة بالمطرقة. فقال الفني: خمسة ريالات ثمن الضرب بالمطرقة ، ومئة ريال لأنني أعرف تماما أين أضربها !!


ثمن الجهل - فهد الأحمدي



30‏/10‏/2010

للمرة المليون.. لا تثق بأقراصك الصلبة!




[تحذير: المقال ملغّم بالروابط]


ربما كانت الضروف التي مررت بها جعلت مني قليل الحظ مع أقراصي الشخصية الصلبة, لكنها على ذلك تؤكد قناعة بداخلي بشأن أمر وددت التحدث عنه من فترة, فالأقراص الصلبة أحبتي او كما يحب أن يسميها البعض بال"هاردسك" لازالت على تقدم تلك التقنية المجنونة حيّة ترزق وتصنع بنفس المبدأ منذ ابتكارها عام 1954 وحتى الآن.. كل ماحدث أن ثورة الترانزستور ودقة التصنيع "النانونية" حولتها من مكائن بحجم الغرف إلى أحجام تصغرها بأضعاف لايتجاوز أكبرها حجم كف البالغ منا وأصغرها بحجم لايصدق!

نعم دخلت في مراحل وأجيال مختلفة.. حين ولدت كان كل شيء حولها يعمل بشكل طبيعي ولاتشكل عرقلة لأحد, حتى ثارت الإلكترونيات وأصبحت تتقدمها بأشواط مالبث المصنعين حتى يومنا يساعدونها ببعض الحقن كي تستطيع الاقتراب منهم لكن لازالت جذورها باقية كأساس تقف عليه صناعتها.

وأنا أنظر إلى حاسوبي المكتبي الجديد الذي يتقلب في الهواء الطلق حالياً, أفكر بكيف تتعجلنا نتائج تطوير تلك التقنية إلى مراحل مختلفة لاتنفك عن إغراء المتطلع إليها وعلى ذلك فهناك أجزاء منها لازالت متخلفة عن الركب كثيراً, ولاتقف عند ذلك وحسب بل تحوّر بقية الركب إلى أن يتماشى معها.. ولدي قائمة برأسي أستطيع عنونتها بالمقالة التي تقول " X أجهزة/تقنية تستحق الإنقراض " لكنها لم تنقرض بعد!





منها الأقراص الصلبة HDD, العضو الوحيد على حواسبينا الشخصية التي تشتكي منه جميع أعضاءه! فهي أولاً أبطئ قطعة تعمل عليه وتشكل ما يسمى ب"عنق الزجاجة" ولولا دعمها بالذاكرة العشوائية الإلكترونية "الرام" لأصبحت أعمالنا على تلك الحواسيب لاتطاق! لذا أصبحت بقية وضائفها مختزلة بشكل أكبر في عملية التخزين المطولة حتى لاتظهر تجاعيد تلك التقنية اثناء قيامها بعملية تبادل بيانات نشطة, إضافة لذلك فهي القطعة الوحيدة على حواسيبنا التي تعتمد في بنية تشغيلها على وضائف ميكانيكية فيزيائية مغناطيسية! في حين تسبح جميع قطع حواسيبنا بنبضات الدارات الإلكترونية لازالت تلك القطعة تحتاج إلى محرك كهربائي يدير تشغيلها لتدور تلك الصحون أو الأقراص الممغنطة بداخلها وتبدأ تلك الرؤوس بقراءة ماعليها بدقة لتبدأ معزوفة السلام التي أبت أن تتحقق! ومع وجود كلمة "ميكانيكية" هنا يعني أنها ستتعرض لكل مايتعرض له أي جهاز ميكانيكي حولنا متأثراً بالبيئة التي حوله وبأوضاع التشغيل وسلامة الإستخدام, وإذا أضفنا لذلك كلمة "مغناطيس" فهذا يعني أن دورة حياتها تتناقص بشدة مع إمكانية إصابتها بالخرف المبكر!

ومع كل عيوبها تلك إلا أن مايبقيها تقريبا أمران.. أولها أنها رخيصة مقابلة مساحة تخزين مهولة!, نحن نقترب من عامنا الجديد 2011 والأخبار تتوارد بشأن شحن ثاني أكبر مصنع لها WD لأكبر قرص صلب متوافر حتى الآن بسعة 3TB مايعادل 3000GB! وكل ذلك في قرص واحد بقطر 3.5 بوصة وتكلفة لاتتجاوز مبدأياً ال240$! أما الأمر الآخر فهي أنها تدر على الشركات ربحاً غير معقول يتزايد مع كل سنة.. ففي عامنا الحالي يتوقع أن الأربح ستفوق قيمة 27.7 بليون/مليار دولار في حين أن العام الماضي درت الشركات منه 23.4 مليار دولار.. ولاتوجد "شركات" كثيرة تنافس هنا, فأغلبها يتمحور في العملاقتين "ويسترون ديجتال" و "سيجات" والبقية تتوزعها سامسونج وتوشيبا وهيتاشي.. إذا لايوجد داع لأي عملية "إنقراض" دام أنها تؤدي الغرض بكفائة وبسعر يغري محافظ الزبائن وأرباح تغري رؤوس صنّاعها!

تلك المنهجية في التعامل مع مايطرح وبين مايحقق المعادلة المناسبة جعلتنا حتى يومنا أمام سلم أداء متناقص.. لدينا في أعلى الهرم المعالج المركزي CPU أسرع قطعة تعمل بين الجميع لمعالجة كم هائل من البيانات, ولبطئ وسائل نقل تلك البيانات تأتي المرتبة الثانية باستحداثنا للذواكر المخبئية "كاش ميموري" وهناك درجات مختلفة منها من ناحية سرعتها الهائلة لكن يتفق جميعها على أنها مكلفة جداً مع ان سعتها لاتتجاوز حاليا 12 ميجابايت فقط وبآخر مستوى.. لتأتي في المرتبة الثالثة الذواكر العشوائية "الرام" بسرعة أقل وتكلفة مناسبة وبسعة لابأس بها, لننتهي أخيراً بالأقراص الصلبة التي تحدثنا عنها وهي أبطئ بكثير عن الذواكر تلك. اذاً فكل مرحلة هنا تغطي عيوب ماقبلها حتى تتمكن المنظومة من العمل سوية.

كل مرحلة لقيت تطور جيد في بنيتها فالذواكر المخبيئة مثلاً كانت بالكاد تتجاوز نطاق الكيلوبايت, واما الذواكر العشوائية فهي الآن تعيش الجيل الثالث منها وتنتظر جيلها الرابع, الأقراص الصلبة كذلك حاول المصنعين إدخالها في مراحل جذرية لكنها لم تلق رواجاً كافي مثل الأقراص الهجينة HHD والتي تخلط مابين أجهزة "الفلاش ميموري" والأقراص الصلبة العادية وهي كانت المقدمة للجيل الجديد القادم من أقراص التخزين.






الأقراص "الجامدة".. مع تحفظي على الترجمة الحرفية أفضل تسميتها كما هي ب" Solid state driver" او اختصارا SSD, وتلك الاقراص احبتي هي البديل القادم التي اتمنى انتشارها في القريب العاجل, ليست تقنية جديدة او اداة معقدة تم ابتكارها من اللاشيء.. بل هي تخلط أفكار أجهزة USB "الفلاش ميموري" مع الذواكر العشوائية "الرام" ولو أنها حالياً تعتمد أغلبها على أفكار الفلاش ميموري USB.. بامكاننا ان نقول بانها عبارة عن درزن من فلاشات الميموري تجمعت في قطعة واحدة لتشكل أحجاماً مقبولة نوعاً ما ولو انها لاتزال بسيطة امام سعات الاقراص الصلبة.

اذا فهي أولاً سريعة.. جداً! بحيث قد يكون بإمكاننا يوما ما في أن نعيد فكرة تشغيل أجهزتنا بشكل فوري دون الانتظار المطول.
- آمنة, حتى وان تعطلت.. سيبقى بإمكانك قراءة الملفات التي بداخلها, التعطل فيها هو عدم امكانية الكتابة عليها مجدداً
- صلبة, بالفعل صلبة! لو تعرضت للاهتزازات او للسقوط من أعلى برج.. ستبقى تعمل بما أنها لاتحتوي على اي جزء ميكانيكي متحرك تماما مثل سقوط فلاشك الميموري!
- اقتصادية, استهلاكها للطاقة اقل عن الاقراص الصلبة, والسبب معروف لعدم وجود اي اقراص متحركة او اسنان تقوم بالتحرك لقراءة مافيها, مجرد شرائح إلكترونية.

اما اكبر عيبوبها الحالية.. فهي انها مكلفة, جداً!

تتذكرون أيام يصعب الحصول على قرص خارجي بحجم 40 او 200 قيقابايت مثلاً؟ مثلها تماما..
هذه اقل الاسعار التي وجدتها حالياً ومن شركات مختلفة:
سعة 40 قيقابايت منها ستكلفك 90$
64 قيقابايت ب 150$
128 قيقابايت ب 200$ -- عرض خاص والا فان سقف اسعار هذا الحجم يصل إلى 300$!
اما مافوق ذلك فلا تجن حينما ترى أسعارها:
240 قيقابايت ب 430$
اما 500 قيقابايت يا أحبة فيأتي بسعر 1250$!!

هل يتذكر منكم سعر ذلك القرص الصلب الذي اعلنت عنه ويسترن ديجتال؟ ذا ال 3000 جيجابايت؟ راجع المقالة من فضلك!

العجيب هنا ان هذا الجيل من الاقراص تضمن وسيتضمن أسماء جديدة في عالم أقراص التخزين الكبيرة, أغلب تلك الاسماء هي اصلا اسماء مشهورة بتصنيع الفلاش ميموري USB لكن الفرصة فتحت لديهم للبدأ بخط تصنيع آخر.. ولسبب البون الشاسع بين التقنيتين الاقراص الصلبة والاقراص الجامدة فلا وجود لعملاقي مصنعي الاقراص الصلبة - اقصد ويسترن ديجتال وسيجات - في تصنيع تلك الاقراص الجامدة الجديدة إما لقلة الخبرة او للكفاح من أجل البقاء على الاقراص الصلبة فهي جلّ ماتملكه خلال تلك السنين.. والحقيقة أنها لم تصل لمرحلة "الكفاح" بعد دام أن أسعار المنافس ثقيلة جداً على المستخدم.

الخلاصة:


فقدت ثلاث أقراص صلبة حتى الآن.. اولها كان قديم بحجم 200 قيقابايت من ويسترن ديجتال, ثورة حصره آنذاك وكانت خسارته جداً مؤثرة بالنسبة لي لأن فيه امور كثيرة تخصني, الآخر كان من سيجات بحجم 1TB نعم لم يمضي سنة بعد.. لكن لم تحالفه الظروف ووقع الخسارة عليّ كان اخف فلم يتبقى لي شيء بعد خسارة القرص الاول اضافة إلى أنه تحت الضمان الجاري لمدة ثلاث سنوات بإمكاني استبداله بواحد جديد في أي وقت.. والثالث كان قرص خارجي صغير من توشيبا بسعة 160 قيقابايت أتمنى أن يكون عطله لايتجاوز الدارة الكهربائية.

الجيل الجديد لازال بعيد المنال, وريثما ترخص تلك الاقراص "مجنونة" الاسعار.. قد تسألني كيف أحافظ على أقراصي الشخصية الصلبة من ناحية خبرتك المشؤمة! أقول لك:


- بداية كل شيء اشتري اي بطارية "باك اب" لحاسوبك المكتبي.. حتى لو كانت تعمل لمدة خمس دقائق فقط, المهم ألا يتعرض قرصك إلى الإنقاع المفاجئ للكهرباء لاسيما أثناء نشاطه, سبب رئيسي لنقص عمر الأقراص الصلبة إن لم ينتهي بها إلى نهايتها! في حين بامكانك بمبلغ بسيط المحافظة عليه.

- لاتشتري الأقراص ذات الصحون الكثيرة! اقصد هنا ان كل قرص لديه بداخله صحن "platters" ممغنط دوار كل بياناتك عليه.. الشركات تعطيك مساحة اكبر للاقراص من خلال زيادة عدد تلك الصحون تستطيع ملاحظتها من خلال ثخانة القرص, مثل قرص بسعة 1TB يكون في الاصل عبارة عن صحنين مثلا سعة كل واحدة منها 500GB.. بعض الاقراص لديها ثلاث او اربع صحون! ومن صالحك ولصحة قرصك وبيناتك ككل ان يحتوي قرصك على اقل عدد ممكن.

- ابعد قرصك الصلب عن اي جهاز يصدر تردد عالي او موجات مغناطيسية قوية, مازلت اظن ان سبب تعطل قرصي ذا 1TB كان بسبب وضعه جنب إلى جنب مع وحدة مغذي الطاقة "بور سبلاي", كنت اريد ان يبنعث هواء المغذي إلى تبريد القرص ونسيت ان مغذي الطاقة هذا قدرته 700W واط! لم يحدث الامر بشكل سريع بل كان على تلك الوضعية لمدة شهر تقريبا ولاحظتها حين بدأ مزود الطاقة بإصدار اصوات مزعجة وحين تحسست القرص بيدي اثناء عمله وكان يلسع بالكهرباء بشدة!

- الكتابة المطولة على القرص تقلل من صحته! اقصد بالكتابة المطولة.. اثناء تنزيل ملفات ثقيلة الحجم من خلال برنامج التورنت مثلاً, الملف يكون بحجم 8 قيقابايت ولديك خط انترنت متوسط السرعة وجعلت حاسوبك يعمل لمدة يومين على الانترنت لتنزيل هذا الملف لنقل بسرعة 40 كيلوبايت بالثانية.. هذا يعني ان القرص سيقوم بالكتابة والعمل لمدة يومين متواصلة لكن بشكل بطيء -تخيل لو انقطعت الكهرباء فوق ذلك!-, لذا نصيحتي ان تجعل لك قرص صلب خارجي خاص بتلك العملية حتى حينما يعلن القرص عن وفاته لاتكون قد خسرت بياناتك الاخرى معه.

- لاتقسم قرصك الصلب إلى فروع كثيرة, التقسيم المتعدد سيأكل من سعة قرصك ولا أظنه ضرورياً إلا في حالة وجود أكثر من نظام تشغيل..من ناحية اخرى يظن البعض ان بتقسيمه للقرص إلى أجزاء مثلاً ووضع نسخة احتياطة من ملفاته في اجزاء اخرى يكون بذلك قد حافظ على بياناته من التلف.. وهذا امر خاطئ حتماً لو تضرر اي جزء من قرصك لاي سبب قد يجر بقية الاجزاء الاخرى الى الهاوية بنسبة كبيرة, لذا ان كنت مع فكرة وضع نسخة احتياطة لملفاتك قم بشراء قرص صلب اخر واجر عليهم تقنية Raid 1 لراحتك!

- في نظام ويندوز 7, يقوم النظام بإطفاء القرص حين عدم الاستخدام على فترات معينة من باب توفير الطاقة وهو أمر يضر الهارد اكثر من نفعه.. بقاء الاقراص تعمل مع تهوية جيدة ستكون مفيدة لها.. ايقاف الاقراص وتشغيلها على فترات بسيطة تضرها على المدى البعيد, لذا نصيحتي بتعديل خيار الطاقة هذا لانه يعمل افتراضياً بالنظام ولي مقالة اخبارية قديمة نشرتها بخصوص هذا الموضوع على موقع "تيدوز" بامكانك قراءتها لتعرف كيفية عمل ذلك.

- طبعا لاداع لتعريض القرص الصلب لأي اهتزازات لاسيما اثناء عمله, اذا اردت تحريك حاسوبك او نقل القرص لاي مكان اخر يفضل بان يكون مطفئ.

- لاتثق بالتقنية ابداً.. توقع اي سبب يؤدي إلى انهيار قرصك الصلب, اعرف ان كثيرا ربما قد مروا بعشرة مباركة لأقراص صلبة اكل عليها الزمان وشرب لكن هناك من فقدها في غضون اشهر.. ليس هناك تفاضل واضح بين الشركات المصنعة للاقراص الصلبة قد تتفوق خدمات الشركة الفلانية في منطقتك وقد تكون الاخرى في منطقتي - لكني أحب سيجات :) -. الضمان لثلاث سنوات نعم امر جيد لكن صدقني حينما تخسر ملفاتك - لاقدر الله - لن يشكل الامر اي فارق معك, فقط تذكر حينما تخسر ملفاتك بالمقولة القائلة: خسارة المادة ولا خسارة البشر.. حينما تكون مثلاً مدير لمدرسة ما وتفاجع بيوم ما باحتراق المدرسة بكامل امكانياتها ووسائلها لكن جميع المعلمون باقون معك.. كيف تقارن هذه الحالة بتلك عندما تكون المدرسة في كامل حلتها لكن بدون أي معلم! نعم الفارق كبير لأن البشر بإمكانهم تعويض أي خسارة.. لكن لاسبيل لتعويض خسارة البشر أنفسهم!

النسخ الاحتياطية سمعنا بها كثيرا كخيار للحفاظ على ملفاتك, لكن للأسف أكثر تطبيقاته العملية كانت محدودة في نطاق الشركات الكبرى فقط لانها تعلم ماسيلاقيها عندما تفقد اي سجل بها, مازال افضل خيار شخصي اراه مناسباً هو في شراء قرص صلب آخر مماثل في السعة اما ان تقوم بعملية النسخ الاحتياطي لملفاتك المهمة بنفسك او بالاستعانة بالبرامج الخاصة او الخيار الافضل بالقيام بتطبيق تقنية الرايد 1 التي ستقوم بعمل ذلك تلقائياً ان كانت لوحة النظام بجهازك داعمة لذلك.


.

21‏/10‏/2010

السقا أم المهندس .. من يستحق السعودية ؟


من سوالف أحمد:

أعرف عدد لابأس به من الأعزاء ..سعوديين قلباً وقالباً، روحاً وفكراً وانتماءاً، لكنهم نظامياً لا يحملون الجنسية السعودية، عاشوا على أرض هذا الوطن .. تربوا ودرسوا، أبدعوا وتألقوا .. عملوا بكل مافي وسعهم...


البقية على مدونته,




مقتطف, ع السريع

من يعش في الغربة يمش في فضاء خاو فوق الارض مجردا من شبكة الرعاية التي تحيط بها, كل كائن بشري بلاده الام حيث توجد عائلته وزملاؤه وحيث يستطيع ان يتواصل مع الاخرين دون جهد..

ميلان كومديرا - كائن لا تحتمل خفته



04‏/10‏/2010

ماسنجر 11.. إلى أين؟





مع انني لست من عشاق "الشات" غير ان الفترة الرمضانية ألزمتني لإعتماد برنامج الماسنجر الشهير في لقاء جماعي دوري باستخدام ميزة فريدة إضافية للبرنامج من موقع imgroups.net, لعل البعض يعرفه..

عموماً ومن باب التجربة للنسخ الأحدث دائماً, بعد أن تمت تجربتي بنجاح للمتصفح العجوز إكسبلور 9 ومن قبله النظام ويندوز 7.. طرحت مايكروسوفت تحديث جذرياً آخر يلحق بمنتجاتها وهذه المرة ستكون من نصيب ويندوز ماسنجر.

قمت بتثبيت الحزمة من هنا, ساعة واحد وحسب وقمت بحذفها جذريا والرجوع الى النسخة السابقة,

برنامج الماسنجرالشهير اختلف اختلاف كليا في الواجهة الرسومية وواجهة التحكم والمحادثة وطريقة عرض البيانات مختلفة كلياً شعرت انني اتصفح جريدة الكترونية مليئة بصور المستخدمين بشكل كبير وي كأن مايكروسوفت تريد ان تكبر من حجم بعض المميزات التي غفل عنها المستخدمين او لم تقدم بشكل افضل للمستخدم مثل خاصية التدوين والمواقع الشخصية والصور التي يضعها الاصداقاء.. اصبحت تاخذ حيز اكبر من كون البرنامج برنامج محادثة, انا اعرف نهاية من ان الجميع سيلزم بهذه النسخة عاجلاً ام اجلا.. لكنني جلست بضع دقائق محاولاً البدء بمحداثة وشعرت لوهلة من انني متخلف عن التقنية لخمس سنوات!
عموماً ومع وجود نظام الاكس بي الذي لايزال سيد الأنظمة بنسبة 66% من سوق الانظمة وعدم دعم النسخة الجديدة من ماسنجر له ربما يعطي للنسخ الاقدم فرصة اطول للبقاء اسأل الله ان يعينني عليها!




18‏/09‏/2010

إلى FilmCity



Innovative Film City او اختصاراً FilmCity أسميها "كيدزانيا" الهند.. أحد مدن الألعاب الترفيهية خارج المدينة, تيسرت لنا رحلة إليها في أول أيام العيد المبارك, وكان يوم العيد يوماً يحمل أجواء طيبة كعادة هذه الايام الحالية.. امطار خفيفة جدا وجو عليل, أصنف هذه المدينة من قائمة "المدن التي يجيب ان تزورها بالهند", هل قلت أنها مدينة ترفيهية؟! حسن بالفعل المدينة ترفيهية ومليئة بالالعاب متنوعة المراحل صغارا وكبارا لكن المدينة تشمل العديد من النقاط والمراكز التثقيفية بسبب كثرة المتاحف التوثيقية بها وستمتع كل محب للاطلاع على ألوان من ثقافات الارض بحرا او جوا او ارضا.. فمن متاحف الديناصورات الى اسلحة الحروب العالمية الى طغاة وحكام العالم الى مشاهير الفن الراحل والحاضر الي غرائب وحيل العالم او ماتسمى ب"صدق او لاتصدق" وكلها موثقة ومجسدة بطريقة محببة جدا ترسم خلالها الشخصيات من خلال تماثيل قريبة والمعلومات من خلال محاكاة المصدر او الاداة التي يتحدث عنها.




طبعاً لم يكن تخطيط الشباب إلى قلب الرحلة الى رحلة تعليمية فالغرض الاساسي منها كان الترفيه بالدرجة الاولى ونعم المدينة ترفيهية لكن كثير من اقسامها كقرية الجليد وقرية الفورملا "السيارات" والقرئ المائية بعضها متوقف من اجل الصيانة لكن ظلت هناك العاب ممتعة مثل "mirror maze" او متاهة المرآة التي سقطت فيها طريحاً من فرط الضحك.. تخيل انك تمر بالفعل في متاهة كبيرة جدرانها محاطة بالمرآة من كل ناحية وتريد الخروج منها بحذر تشاهد ممر أمامك تسرع فتصتدم متفاجئاً من كونه مرآة!..




ألعاب اخرى مثل القولف تمرن عليها بعض الشباب وايضا لا انسى لعبة Roller skating او التزلج بالعجلات,







كانت تمريناً قاسياً بالفعل.. طبعاً لاحاجة لذكر التفاصيل ان عرفت ان اغلبنا لاول مرة يلبس هذا الحذاء من نوع الاربع عجلات! كانت عزيمة الشباب قوية جلسنا مايقارب الساعة او اكثر من اجل التعلم كيف المشيء بها بخط مستقيم وحسب كانت مليئة بالسقوط على اوضاع أليمة ومضحكة طبقنا فيها كل حركات الرقص المسجلة عالمياً!. جلست بعدها ثلاثة ايام تتوعك فيها جميع عضلات جسمي وفي كل يوم تصبح لدي مشية جديدة, فمن مشية السلحفاة التي تكافح في خطواتها إلى مشية البطريق المتين الذي يتمايل يمنة ويسرة إلى العجوز المترنح!.. بالفعل استمتعنا نهاية ً وكانت ختاميتها كرة طائرة على رمال الشاطئ الصناعي ذكرتنا بالأيام الخوالي!



اما لماذا اسميتها ب"كيدزانيا" الهند - لمن يتابع برنامج خواطر -, فهي لان هناك قرية خاصة تحمل ذات الافكار وموجهة للصغار, عبارة عن شوارع صغيرة فيها محطات متنوعة مثل المستشفى الذي يملتئ بالدمى المريضة وبه اغلب المعدات الطبية, محطة القطار, مدرج المطار ووجود نصف طائرة تحاكي الحقيقية منها.. مبنى المحكمة, ومركز اطفاء الحريق ومسرح المدينة.. الخ باختصار مدينة مصغرة تعرف الصغار على تفاصيل مايدور حولها. ويعيبها فقدانها للمرشدين ووجود برامج وتطبيقات حقيقية منهم,





10‏/09‏/2010

أعوام خير وبركة



وانقضى شهر فضيل من بعده عيد مبارك. اعاده الله علينا وعليكم اعواما عديدة,




تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال..
كــل عـام وانتـــم بخيــر .. 2010 - 1431

30‏/08‏/2010

قرقيعان كريم



شهر مبارك على الجميع -بعد الزحمة بالطبع-, لا بجد شهر مبارك كريم مجدداً بما اننا الآن في العشر الأواخر منه, ولاننا في كل مرة نردد بان رمضان مضى سريعاً وبالنسبة لي كذلك.. -من يصدق أن هناك دوامات كلية واختبارات في ضحى أيام رمضان! صدّق ذلك بما انك موجود في غربتك-. كان لزاماً على المرء ان يستغل هذه الليالي بشحن نفسه مرة اخرى فمثل هذه الايام قليل, وبمروره تكون السنة الهجرية قد قربت على صفحة سنوية جديدة.

وبالنسبة للعنوان. فهذا لانني للتو عرفت ان هناك تقليد خاص يطبّق بالفعل في بعض مناطق المملكة مثل الشرقية مثلها مثل قطر والكويت يسمى بال"قرقيعان", يطبق في منتصف رمضان حيث يلبس الصغار اللبس الشعبي القديم وينشدو نشيدتهم الخاصة طارقين أبواب الجيران لأجل طلب الحلوى.. ماخذينها عيدية مسبقة :D


07‏/08‏/2010

New stuff :: ما الجديد



لا أدري كم مضى على اخر تدوينة شخصية لي، وكم مقالة كتبتها بين شتات وبعثرة ملفاتي النصية حتى اضعتها بسبب النقلات الاخيره التي اتخدتها، فحاسوبي المكتبي المخضرم احيل للتقاعد رسميا وبالكامل! ذلك الحاسوب الذي قضيت معه سنينا عجاف واثق الخطى حتى اصابه الهرم وتهالت عليه المعضلات فوقع في غيبوبته التى فقد خلالها ذاكرته افاق بعدها مقعدا مبتسما إلي بأسنانه المكسورة اعلنت حينها قراري هذا وتجميع حاسوب اخر وهذه المرة من اجلي!..

كنت شديد التردد في اختيار انسب القطع وانسبها الي والى محفظتي بالطبع! مع انه في عالم الحاسوب تكون المعادلة كلما دفعت اكثر حصلت على مقابل افضل حتى الوصول الي حداً معين تكون خلالها تبذير اكثر حينما يفوق ماتستخدم، ولانني اؤمن بالحلول طويلة الاجل ازلت فكرة بناء حاسوبي القادم من AMD لسبب انها معمارية تبذل طاقتها القصوى وتعصر اخر قطرة بها من اجل الوصول الى اصغر منافس يجاريها من المنصة المقابلة انتل وصحيح بان حلولها اكثر اقتصادية وبمراحل مختلفة، لكنني لست مستعدا لاقتناء معمارية "الاخر عصرة" فهي تعني في سوق الحاسوب انتهاء مجال تطويرها اكثر وان هناك ماهو قادم باختلافات جذرية وهذا يعني انك ستأخذ جهاز اليوم وستراه غداً كما هو.. فإما ان تبيعه لتطويره او تبقى عليه, والحقيقة ايضاً هي نفسها في منصة انتل, فالأخبار تواردت بوجود مقبس جديد قادم آخر.. ومقبس هنا تعني الكثير! فاللوحة والمعالج بل وحتى منفذ كروت الشاشة قد يتغير كلياً. لذا فالمسألة هنا هي الحصول على أفضل اداء ممكن بالوقت الحالي من دون الأمل كثيراً من جانب التطوير المستقبلي.

جهازي الجديد هذا يحوي على معالج من انتل معمارية i7 920 D0 رباعي الانوية, يعتبر من اقوى وافضل المعالجات الحالية لعام 2010 وامكانياته رهيبة ايضا لهواة كسر السرعة, اللوحة الرئيسية الام من العملاق التايواني "قيقابايت" UD3R تحمل اعلى شريحة حالية من انتل X58 وبما انها تحمل تلك الشريحة فلدينا صك بامكانية اضفاء بعض القوة المستقبلية لاحقا بمعالج سداسي النواة مثلاً! تدعم اللوحة بعض المنافذ المستقبلية مثل USB3.0 و SATA3.0 وامكانياتها رائعة في اعطاء استقرار رائع لهواة كسر السرعة وعلى كل ذلك فسعرها مناسب جداً. الذواكر "الرامات" من حبيبة القلب "كنجستون" DDR3 1333 وبتواقيت مثالية 7-7-7-20, كرت الشاشة هو ماتبقى من ورث المخضرم المرحوم 9600GT قديم بعض الشيء لكنه بالطبع سيشعر ببعض الراحة الآن :)

وهذا هو وحشنا أنيقاً في الصورة أعلاه يستنشق الهواء العليل وبدون صندوق حالياً :D.. - افكر في تفصيل واحد مناسب له -, وحتى ذلك الحين اكون قد كسرت المثل الذي تردد على مسامعي "باب النجار مخلووع", واقول باب النجار مضبوووط بس ناقصه صندوق بس :D

23‏/06‏/2010

تم افتتاح الصفحة العربية..






الحمد لله تم افتتاح الصفحة العربية لمشروع الطي Folding@Home..




16‏/06‏/2010

وهذه قطاف مشروعنا! (2) "طيّ المنازل"






حسناً, أكثر من مليون معالج مركزي CPUs مشارك في مشروع طيّ المنازل منذ أن تأسس عام 2000 كلها تحت مظلة الحوسبة الموزّعة.. تطور في دخوله ليستهدف شرائح اكبر أهمها المعالجات الرسومية "كروت الشاشة" GPUs التي تتحمل الآن العبئ الأكبر بسبب قوتها المذهلة في محاكاة ومعالجة وفك طيّ البروتينات ولذلك اهتم كلاً من ATi وnVidia بأهميتها وتطويرها في معالجاتها الرسومية القادمة. إضافة إلى شريحة مالكي منصة الألعاب PlayStation 3 محقيين أفضل الأعضاء إنتاجاً في مشروع طيّ المنازل.



الواجهة الخاصة بالمعالجة لPS3


الواجهة الرسومية الخاصة بكروت ATi و nVidia


وقد ذكرت في تدوينتي السابقة عن تعريف مختصر عن هذا المشروع وانتهيت بسؤال عن كيف بإمكاننا أن نعرّف الناس به, وما أقصده مجتمعنا العربي بالطبع.. وصحيح بأن موقع "عرب هاردوير" يعد من أقوى الفرق مشاركةً لكن فريق واحد لا يكفي ولتحقيق معدلات أفضل نحتاج هنا إلى منافسة وتوعية أكبر بهذا المشروع.

الخطوة الأولى بالتعريّف عن هذا المشروع كانت عن طريق موضوع بدأ بسيطاً في منتدى عرب هاردوير, بالطبع أصبح الآن كبيراً وبإمكانك رؤية التعليمات وطرق المشاركة والمنافسة بين الاعضاء انفسهم في احراز نقاط اكبر. تطور الموضوع لتفرد له إدارة المنتدى قسم خاصاً فأعدت له قسم "الحوسبة الموزعة" لتكون جميع الادوات والمشاركات مرتبة بشكل أفضل.. لكن المشكلة كانت ان التعريف اقتصر على اعضاء هاردوير انفسهم وحسب! فماذا ستكون خطوتنا التالية؟!


خطوتنا التالية كانت تستهدف الموقع الرسمي نفسه الخاص بالمشروع على صفحات الانترنت بجامعة ستاندفورد الطبية, الموقع الرسمي يدعم لغات أخرى بين صفحاته -من بينها الفارسية- فلماذا لاننشر صفحاتنا الخاصة ايضا بلغتنا العربية؟! بإمكاننا ان نخاطب الناس عن طريق الموقع نفسه وتكون جميع الادوات الخاصة بالمشاركة متوافرة على الصفحة العربية الرسمية وسيحق لأي شخص بعدها اختيار الفريق الذي يريد المشاركة معه او انشاء فريق جديد مكوّن من مجموعة اعضاء.

وهذا ماسيحدث قريباً إن شاء الله, ثمرة جهود المساهمين التي بدأت في منتصف العام 2009 ستظهر قريباً بتوفيق الله وعلى أن العمل لايزال جاري في ترجمة الصفحات الكاملة الخاصة بالموقع الرسمي وتحسينها إلا أنني أتمناها بأن تكون فرصة جديدة أخرى للتعريف عن هذا المشروع وبالطبع نحن نحتاج إلى دعمكم ونرحب بأي مساهمة!

ترقبوا افتتاح الصفحة العربية!






15‏/06‏/2010

وهذه قطاف مشروعنا! (1) Folding@Home



كانت البداية مع دخول العام السابق 2009 للإشتراك بأحد المشاريع الكبرى الخيرية على ساحة الانترنت, استهدفت الجميع.. واستهدفتنا نحن للبدأ بأمور بسيطة في تصورها عظيمة في معناها..





Folding@Home, الطيّ المنزلي

مشروع طبي خيري هدفه الوصول إلى حلول أعمق بكثير عما هي عليه الآن لتلك الامراض المستعصية والفتاكة -اعاذنا الله واياكم منها- كالسرطان والزهايمر والشلل وغيرها.. ولا يتم ذلك الا عن طريق فك للشفرة الجينية الخاصة بالمرض واكتشاف "دليله" الخاص وكيفية تكوّنه وكيف يمكن التحكم به, إضافة إلى ذلك فإن كل جسيم له حركة حيوية في جسم الانسان طريقة في تركيب نفسه لعمل وضيفة ما.. يختزل التعريف هذا في مصطلح طبي يدعى ب"طي البروتين", والطي هنا هي طريقة التركيب الذاتية والبروتين هنا هو الوضيفة الحيوية -احد المكونات الاساسية لها-.. ولكل وضيفة حيوية شكلها الخاص في تركيبها و"طيّها" والتفاتها وتكوين شكلاً ذري مميز. منذ فترة ليست بقريبة تم الوصول إلى ان تلك التركيبة المميزة او "الطي" المميز يرسم لنا تصوراً بعيد الافق عن طريقة عمل تلك الوضائف الحيوية بجسم الانسان من منظور ذلك الطي المميز ليضيف فهماً آخر ومرحلة جديدة لدراستها عدى أن المشكلة تكمن في بطئ تلك العملية والتي تتطلب سنين طويلة لفهمها بشكل واضح.. لكن لماذا نريد أن نفهمها أساساً؟! حسناً, الهدف الاساسي لفهم تلك التركيبة المميزة هي انها ايضا تقودنا الى فهم تلك الامراض المستعصية فهي ايضا وضائف حيوية لها مثل مالغيرها عدا ان سبب نشؤها كان نتيجة سوء في التركيبة الخاصة بها او مايسمئ ب"سوء الطي" الذي يحول التركيبة المميزة المفيدة -الوضيفة الحيوية- إلى أمر ضار نتيجة تغيير في شكلها بالتالي نشوء وضائف حيوية ضارة هي الامراض ذاتها!

في السابق وقبل ان تاتي ثقافة الانترنت والمشاركة الحرّة, كانت المعالجة والحلول مقتصرة على تلك الادوات البسيطة والحواسيب المحدودة التي لاتستطيع محاكاة المزيد من البروتينات ومعرفة طرق طيّها لتكوّن وضيفة حيوية, كان الامر يتطلب سنوات بالفعل حتى مع اقوى الحواسيب المسماة ب SuperComputer.

وبما ان نتائج فهم العملية تلك "مذهلة" فهي ستقودناً آخراً إلى فهم تلك التركيبة الخاصة بكل وضيفية و"محاكاتها" في بيئات افتراضية لمعرفة النتيجة المحصلة وكيف يمكننا اصلاحها اذا ماتعرضت لسوء الطيء مثلاً. من هنا نشأت فكرة هذا المشروع العالمي المسمى بFolding@Home أو طيّ المنازل.. في إشارة إلى ان كل شخص يمتلك اي حاسوب في منزله بان يشارك في هذا الحدث الطبي الهام لفهم أحد أعاجيب الطبيعة وحل الامراض المستعصية, تخيل كم عدد الذين يملكون حواسب في منازلهم اذا لم يحتوي المنزل الواحد على اكثر من حاسوب! ماذا لو كان كل منهم يملك خط انترنت عادي وتقاسموا هذا العمل الشاق الذي تطلب سنيناً لحله مع حاسوب واحد خارق! بتلك المشاركة الجماعية كوّنا أحد أضخم الحواسيب بالعالم اذا لم يكن اسرعهم حتى الآن!
بإمكان اصحاب منصة الالعاب PS3 المشاركة ايضا بدعم من سوني الأم, البطاقات الرسومية بأنواعها وغيرهم.. المشروع لم يحتكر بل صمم ليستفيد من اي قوى خام بالاجهزة.
أجهزتنا بإمكانها أن تكون جزءاً من دفع العجلة الطبية!

أحد أهم الفرق المشاركة في هذا المشروع:

  • - Google
  • - [H]ardOCP
  • - Maximum PC Magazine
  • - PC Games Hardware
  • - Team MacOS X
  • - The Tech Report
  • - Team AnandTech

ومجموعات كثيرة بلغت اعدادهم مايفوق العشرة آلاف فريق بداخل كل فريق مئات الأعضاء!

موقع عرب هاردوير من ضمنهم وهو أحد أقوى المجموعات العربية المشاركة في دعم هذا المشروع محققاً ترتيب عالمي 244 من أقوى 300 فريق حتى الآن!

البداية كانت في المشاركة, وسؤالك بالطبع.. كيف سيعرف البعض عن المشروع؟ أجيبها في تدوينتي القادمة.

21‏/01‏/2010

عودة بسيطة..

عودة بسيطة بعد ان انهيت الترم الاول للعام الدراسي الحالي, نعم أصبح لدي الكثير من الوقت ريثما يبدأ الترم الآخر للجلوس اكثر على حاسوبي الذي انتقل القرص الصلب الخاص به إلى رحمة الله! وسأجمع بعضاً مما كتبته هنا وهناك خلال الفترة السابقة وأنشرها هنا.. وربما سأقوم بالكتابة عن اي امر ما جديد يطرأ. أحتاج إلى فترة من الراحة قليلاً وربما سأسافر إلى أي مدينة أخرى هنا بالهند.. في الايام القلائل الاخيرة بدأت فيها بالنوم بشكل طبيعي ولساعات طويلة, طبعاً اذكر لكم ذلك بسبب فترة احتقار البشرية -أقصد الامتحانات!- التي مرّت سابقاً والتي تحرق فيها كل مالديك بشكل جنوني! حيث تحطم كل الروتينات ولا يبقى هناك شيء ما يسمى بالساعة البيولوجية!


الحق البين!



ذات مرة وانا خارج من كليتي, قابت صديق لي في نفس الصف هندي الجنس والديانة.. سألني ما الذي اصابك وكنت اجد صعوبة في ممشاي او اعرج بمعنى اخر, قلت لا شيء مجرد سقوط التوت فيه رجلي.. قال لي اوه اتعرف لماذا حدث ذلك؟ قلت لماذا.. قال لانك وعدتني لتعلمني ركوب الدراجة النارية ولم تعلمني حتى الآن, قلت له: قد اخبرتك بانني لا امتلك اي دراجة مجرد واحدة استأجرتها من صاحبي واخشى عليها. ماشدني في هذه المقابلة بعيداً عن فحوى الحديث, هو ان الشخص مؤمن بان لايمكن باي حال من الاحول بان تقوم بفعل امر ما خاطئ لنفسك او لغيرك ولا يوجد من يأخذ بثأره او يعاقب لأجله, وي كأنها مسلّمة ربانية وضعت في نفوس العباد لاطمئنانها والا تظن في لحظة بان حق اي مظلوم سيذهب هباءا منثوراً, الشخص هذا بغض النظر عن ديانته التي لا يؤمن حقيقة بها وبصريح العبارة كما اخبرني لكنه يعلم بان هناك من سيحاسب المخطئ واللازم من الخطاب سيكافئ المحسن ايضا, في اشارة واضحة الى كل من ادعى العبثية من بداية الخليقة وحتى نهايتها والذين لايختلفون من وجه عما ذكره قرآننا الحكيم "أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون!"

الملحد والمشرك في نظري سيان, ولا خلاف فيهما حقيقة.. فالمشرك بصريح العبارة يشرك بعبادة عبد لعبد لله, والملحد يشرك في عبادة نفسه وتأليهه لذاته. وفي دائرة الحقائق الثلاث والتي يتابين فيها الناس بالإيمان بها.. لدينا دائرة المحسوسات واداة اليقين بها الحواس الخمس, ودائرة المعقولات واداة اليقين بها العقل والمنطق, ودائرة الغيب والعالم الذي لانحيط به ودائرة اليقين به الخبر الصادق.. ولا خلاف هنا بين الدائرتين الاولى التي تؤمن بها الحيوانات فضلاً عن انسان والثانية والتي يتفاضل فيها دور عقل الانسن المميز فالكل مؤمن بها الا ان دائرة علم الغيب يتباين الناس في الايمان بها اذا ان العقل وحده لايمكن ان يعي حقيقة اصل ذلك العالم الخارج عن دائرته عدا ان ابن قيم يرى بانها من دائرة المعقولات ايضا, اذ ان كيف ان كوناً بهذا الدقة والعظمة وهذا الخلق العظيم وهذه الصنعة البديعة بان لايكون هناك رباً عظيماً لها يديرها بدقة لا تخطئ. كيف ان يكون هناك تباين بين الخلق مابين الضعيف والقوي ثم يأكل القوي الضعيف, وفقير آخر مستغلاً تحت من بيده سلطته المحدودة عليه, إلا بوجود بارئ وخالق عادل من سيأخذ بحق الجميع آخراً وأخيراً

والحقيقة ان النفس البشرية لا يمكن ابداً ان تعيش سعيدة وهي تعلم بان ليس هناك من سيأخذ بحق المظلوم من الظالم او يكافئ من ضحى لاجل الخير المطلق, لا يمكن ان تعيش وهي تعلم ان كل مايحدث من حولنا مجرد سباق حيواني مآله الى حفرة لاعودة منها, وحتى اؤلاك الذين يؤمنون بان الروح تذهب الى عالمها الثاني الاخر الذين لايعلمون عنه شيء سوى انها تذهب بعد موت صاحبها فهم يؤمنون نهايةً بان الحياة مستمرة وستستمر وان هناك حياة اخرى تتنظرهم,