27‏/01‏/2009

في كل يوم..


في كل يوم..
أسري من هذا الطريق
في كل يوم..

في كل يوم..
أرى ما يغضب ربي
في كل يوم..

في كل يوم..
أجد نفسي غريبا
في كل يوم..

غرباء..غرباء..غرباء
في كل يوم..!

26‏/01‏/2009

ندفع للنشعر ببعض الرعب!




ليلة أمس اتفقنا نحن وشباب السكن فيما بيننا للذهاب في نزهة بسيطة أثناء قضائنا ليوم عطلة الأسبوع، جاء الإختيار على شارع راق من شوارع مدينة بنقلور وفيه تكمن أبرز الماركات والأسواق العالمية إضافة لأماكن الترفيه، أبرز أحداث اليوم بعد مشيء منهك متعب وقد كنت مستمتع بهذه الرياضة حتى أعلن نعالي الإستسلام وخر مقطوعا! كان الحدث في الدخول في ما يسمى ب- "HouseScare" أو منزل الخوف.. وهي باختصار أشياء تتدلى عليك وبعض المهرجين الذي يسعون لإرباكك وطبعا مع بعض التوابل كالهياكل والجماجم العظمية ولا ننسى مع إطفاء الأضواء ليعم الظلام!
دخلنا كمجموعة جاءت بالتمام لأعدادنا الأربعة، وأنا موقن من أن صاحب اللعبة يلعن اليوم أدخل فيه حثالة من بدو العرب!
بداية اتفقنا على المشي البارد البطيء، ثم دخلنا والكل مشمر عن هاتفه ليلتقط بعض الصور فعكرنا جو المهاجم الأول لنا وامرنا بالإحتفاظ بهواتفنا بالدخال، لبينا ما أمر وواصلنا المسير ببرودة مستميتة وكلن منا يرمي ببعض التعليقات السخفية المضحكة في وقتها، وكنت حينها في غاية ضحكي خصوصا حين ارى امامي فرد منا متشبث بالآخر والثالث متشبث من ورائي دافعا بي للأمام حتى جاء رجل آخر يأمرنا بالإسراع ونحن نجيبه من أين الطريق! قد كنا محقين فقد كانت الإضاءة خافته ونجد صعوبة في رؤية معالم الطريق.. سرنا كما نحن حتى عاد الرجل ثانية وأعاد علينا الطلب فقد أخربنا سوقه والعالم بالخارج تنتظر أدوارها! أسرعنا حتى وصلنا إلى المنطقة الأخيرة وكان اثنان بانتظارنا لإرعابنا، وكانت المنطقة الأشد ارعابا لا سميا وجود باب الخروج لذا فالناس تخرج مسرعة مرعوبة، أما نحن فاستقبلنا الرجلين بسؤالهما عن حالهما وكافح في اظهار ملامح الرعب فأعطيناه ظهورنا وخرجنا بخفي حنين!

أتمنى ألا يستقيل أحد من وضيفته وقتها إذا كنا السبب، فبرغم وجود بعض مشاعر الخوف والإرتباك إلا أنني لم أضحك يوما بهذا القدر منذ طفولتي التي استعدت شيئا منها لاسيما حين اشتم لرائحة الفشار! التي تعيد لي صورا شتى وممتعة بريئة. كلن منا لديه في مكنوناته أحداث مميزة "سلبا او ايجابا" مربوطة بمواد/أشياء نادر ما تمر عليه أو تمر لأول مرة.. فإذا مرت يوما ما ثانية جلبت معها شريط من الصور التي ما كان ليتذكرها ويعيش يومها لولاها.

بالتوفيق

21‏/01‏/2009

الطريقة الأمثل،



تبعا لتدوينة السابقة، فالحل الأمثل لإستغلال الوقت ولآخر قطرة هي عن طريق التدوين "النقال" من خلال هاتفي الذي لا يزال خير رفيق لي في هذه المهمة اضافة الى خدمات اخرى لم اتحدث عنها بعد وهو الجزء الثاني من موضوع سابق لي عن شرح بعض المزايا الخدمية بالهاتف.

عموما قد قلت في حديث سابق عند عدم امكانية اجراء التدوين النقال خلال تواجدي على أرض الهند، وقد كانت الأسباب لا تخرج عن عدم وجود دعم للإتصال بالشبكة العالمية "الإنترنت".. وقد كانت المطلب الأساسي في استمرار العملية، الآن بل وقبل عدة أيام عثرت أخيرا على الإعدادت اللازمة للدخول، وقد كانت بسيطة جدا ولا تتطلب أي معرفة مستفيضة.

تذكرت قبل عدة أيام من استخدامي للإنترنت عن طريق
هاتفي من أن موقع سوني إركسون يقدم خدمات متميزة في العثور على أي من الإعدادات اللازمة لعمل بعض من خدمات شركة الإتصال التي تستخدمها ومن مختلف الدول في العالم باختلاف الشركات الموجودة في البلد الواحد وبإختلاف الأجهزة، سبق وقد استخدمت بعض من خدمات الموقع في ضبط اعدادات البريد الإلكتروني الخاص بي على Gmail وقد كانت في غاية السلاسة والدقة وعملت الخدمة بأريحية وعلى شريحتي السابقة "سوا" من الإتصالات السعودية، إلا أن ما عكر صفو الفرحة ظهور النصوص العربية في الرسائل الإلكترونية على شكل رموز مما يعني عدم دعم الخدمة للنصوص أو "التراميز" العربية.




بنفس الخطوات، استعنت بالخدمات الموجودة بالموقع في جلب الإعدادات للعمل على شريحتي الحالية "فودافون" وقد كانت بنفس السهولة من خلال أوامر خطوة بخطوة أو كما يعرفها البعض بأوامر "التالي.. التالي" وجاءت الإعدادات في غضون ثوان وارتسمت البسمة في محياي حين العودة في استخدامي للإنترنت عن طريق الهاتف، وبتعرفة إستخدام جدا بسيطة.

كنت أتمنى وضع بعض الوصلات الإلكترونية والصور لزيادة الفائدة بالموضوع لكن لعله بإمكاني ذلك حين العودة للحاسوب وتنقيح المقال مرة أخرى.

بالتوفيق

ReStart

أعلم بأنني تخلفت عن كثير مما قلته, وأتمنى أن أعود إلى نشاطي السابق في كتابة بعض المواضيع الجديد.. لا أدري ما الذي غير الحالة التي كنت عليها, هل لأنني كنت أجد تفرغاً في أيامي السابقة تلك؟! لا أعلم. حقيقة أجد في أيامي الحالية هذه بأنه من الصعوبة أن أتداركها, فمتى ما أمسكت أحد الكتب إذ بي أجد نفسي قد قطعت شوطاً كبير من يومي فأنتقل إلى آخر وهكذا وبين رحيل وإياب بين ساعات المعهد المحددة لدي, تجد نهائية ً بأن حصيلتك اليومية وفيرة وعند محاولة تذكرها تشعر بصداع مزمن حتى تأتي الساعة 11 - 12 مساءاً والفراش يناديني وذهني لا شعورياً ينسجم إليه بعد تعب اليوم "الذهني". وفي كل مرة أقول يجب أن أستغل يومي بالشكل الصحيح مابين دراسة وتصفح وكتابة لكن يأبى ضميري إلا الميل للدراسة لأنها الوضيفة التي من أجلها جئت إلى هنا. أوقات الفراغ التي استطيع أن أجدها هي في صباح كل يوم كما أكتب الآن مع أنه قد يكون علي مراجعة بسيطة قبيل ذهابي إلى المعهد, وآخر الليل وربما تتخلها بعض "الشطفات" السريعة ظهراً وعصرا أحيانا. هذا في أيام الدراسة أما في العطل فمن إسمها نحاول أن نرفّه عن أنفسنا قليلاً حتى نعيد شحن طاقاتنا للأيام القادمة, وبالطبع يتخللها بعض الأحيان قراءة بعض الكتب :)

ألقاكم على خير,

في ضمار "غزة"..


شهدنا أكثر من عشرون يوماً شنّها العدو الصهيوني الغاشم حرباً على "قطاع" غزة.. معركة أللإنسانية, وهل كانوا إنسانيون من قبل؟!. ما رأيناه خلال تلك الأيام على أنها معركة طاحنة إلا أن في طياتها مئات من الدروس, مئات من العبارات "العملية", مئات من التعبيرات الضمنية.. للمسلمين وللعالم أجمع, بأن القوة العسكرية لا تكفي أبدا, دولة طاغية بجبروتها وحقدها ومكامن قوتها مدعومة من أنجاس آخرين أمام قطاع أو جزء من فلسطين, جزء بسيط لكنه مستمسك بعون الله وثقة بنصر من الله وإيمان لازال يعشش في قلوبهم وجهاً لوجه أمام "خرافة" لا مكان لها سوى الجحيم. وبإذن من الله النصر آت قادم.. وستكون النكسة الثانية لإسرائيل بعد حرب لبنان. ونكالاً بكل من وقف واستند إلى عدو الله ورسوله. في هذه الأيام يتمايز الجيد عن الخبيث, يتمايز من نادى باسم "الله أكبر" وبمن نادى باسم الشيطان, يتمايز من كان عبد لله ومن كان عبداً لعبد لله.

نسأل الله أن يتقبل شهداء الإسلام برحمته وأن يمدهم بعفوه وغفرانه, وأن يعز دين الإسلام وأهله.